صلاح الدين عقال
حالة غريبة يعيشها الدوري المغربي على مستوى السباق للظفر بجائزة الهداف التي يمنحها اتحاد الكرة، و التي ينال صاحبها جائزة مالية في حدود 20 ألف دولار.
ففي الوقت الذي غادر فيه الهداف الأول للدوري المغربي عبد الرزاق حمد الله في اتجاه النرويج، بعدما وقع في كشوفات نادي أليسوند في صفقة قياسية فاقت مليون و 200 ألف دولار،مباشرة بعد نهاية الجولة 20 و رصيده من الأهداف 15 هدفا، كانت آمال ملاحقيه بلال بيات لاعب النادي القنيطري و صلاح الدين عقال لاعب الجيش المغرب تكبر للحاق به و تجاوز حصيلته التهديفية للظفر بالجائزة.
غير أن ما حدث بعدها كان عصيا على الفهم،إذ توقف عداد أهداف عقال صاحب 10 أهداف و بيات صاحب 9 أهداف عن الدوران لجولتين،أهدر من خلالها بلال بيات ركلتي جزاء في مباراتين على التوالي.
السيناريو التالي كان أكثر غرابة،إذ أصيب بيات على مستوى الساق ليغيب لشهر كامل وهو ما أفقده أي حظ في الوصول لرصيد أهداف حمد الله، في الوقت الذي تعرض فيه عقال للطرد في مباراة الكلاسيكو و بعدها قرار الإيقاف من طرف لجنة الإنضباط لمباراتين أضاع من خلالهما فرصة زيادة غلة أهدافه.
و على بعد 4 جولات يبدو كسر الرقم الأسطوري للهداف التاريخي للدوري المغربي محمد البوساتي لاعب النادي القنيطري و الذي سجله سنة 1983 ب 25 هدفا، مستبعدا، بل تبدو لعنة حمد الله الذي حل وصيفا الموسم الماضي قادرة على ملاحقة بيات و عقال ليتوج لاعب ترك الدوري المغربي قبل ثلثه بجائزة الهداف في واحدة من المفارقات و العلامات البارزة في الدوري الإحترافي.
حقو